وقال ماريو كونتي رئيس بلدية إيبولي التابعة لبلدية كامبولونجو: "هذا الصباح وقع هجوم من كلب على طفل كان بين ذراعي والدته، على الأقل هذا ما قيل لي".
وتابع "لقد تم انتزاعه حرفيًا من ذراعيها وعضه. ستأخذ الخدمة البيطرية كلا الكلبين، اللذين لا ينتميان إلى العائلة التي ضربتها المأساة، بل إلى عائلة أخرى تعيش في نفس السكن.
وأضاف "لقد كان هجوماً شرساً، وعلى الرغم من تدخل أحد أعمام الطفل لمحاولة إطلاق سراحه، إلا أنه لم يكن من الممكن فعل أي شيء. لا يمكن لأحد أن يشرح كيف حدث ذلك لأن هذه الكلاب كانت موجودة دائمًا." وأردف "إنها مأساة صدمت المجتمع بأكمله ويجب أن تكون بمثابة تحذير لأولئك الذين يمتلكون هذه الأنواع من الكلاب، والذين، لسوء الحظ، مميزون ولديهم احتياجات خاصة. ومن الضروري أن نكون حذرين للغاية مع هذه الكلاب. لقد فقدنا طفلاً صغيراً هنا، وهو أمر يؤثر على الجميع".
وقالت المصادر إن الأم عولجت من الإصابات التي أصيبت بها أثناء محاولتها الدفاع عن الطفل.
ومن حهتها صرحت جمعية كوداكونز للمستهلكين إن وفاة الطفل تظهر الحاجة إلى اتخاذ إجراءات "لضمان سلامة المواطنين والحد من ظاهرة الكلاب التي يحتمل أن تكون خطرة".
وأضافت كوداكونز: "بصرف النظر عن الحالة المحددة والديناميات التي تسببت في الهجوم، ليس هناك شك في أن هناك سلالات من الكلاب من المحتمل أن تشكل خطورة على البشر، وانتشارها في جميع أنحاء البلاد يتزايد بسرعة أيضًا بسبب الموضات والاتجاهات".
واستطردت "بغض النظر عن التدريب المقدم للحيوان، فمن المعترف به عالميًا أن بعض السلالات يمكن أن تسبب إصابات مميتة إذا قامت بالعض، على سبيل المثال البيتبول أو الروت وايلر، وذلك بسبب خصائصها الجسدية الخاصة - قوتها ومتانتها وأسنانها".
"ولهذا السبب على وجه التحديد، كنا نطالب منذ فترة طويلة بترخيص إلزامي للأشخاص الذين يمتلكون كلابًا قوية بشكل خاص، ومن المحتمل أن تكون خطرة، ومن الواضح دون تشويه الحيوانات"، وفقا للجمعية..
وأكدت "هناك حوالي 70 ألف هجوم على البشر من قبل الكلاب كل عام، وليست كل السلالات مناسبة للجميع". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA