يضم هذا القطاع ما يزيد قليلاً عن 6 ملايين من الإيطاليين المقيمين في الخارج، والذين يرتفع عددهم إلى 80 مليونًا مع الأخذ في الاعتبار الأحفاد والأشخاض أصحاب الأصول الإيطالية، فيما يرتفع العدد إلى 260 مليونًا إذا أضفنا أيضًا الأشخاص الذين لديهم روابط عائلية، أو أولئك الذين يتحدثون الإيطالية أو القريبين بشكل خاص من ثقافتنا، وهي أرقام تجعل من إيطاليا حالة فريدة تقريبًا في العالم.
جاء ذلك في دراسة صادرة عن الاتحاد العام للشركات الإيطالية بمناسبة انعقاد منتدى السياحة الدولي في بافينو. وقالت الدراسة : تتميز مجتمعاتنا في الخارج بدورها في الترويج لإيطاليا، حيث يوصي 87% عند عودتهم من رحلة إلى إيطاليا، الأقارب والأصدقاء والمعارف بزيارة المقاصد السياحية الإيطالية.
وأضاف التقرير، أن 61% ممن أتوا إلى إيطاليا كرروا الزيارة 3 مرات أو أكثر في حياتهم، و27% آخرين قاموا بزيارة البلاد مرتين.
يقيم هؤلاء السياح بشكل رئيسي في الفنادق ومرافق الإقامة السياحية، على الرغم من أنهم يهتمون أيضًا بالضيافة مع الأقارب. وتسجل زيارتهم مستويات إنفاق عالية بالتأكيد: في المتوسط ;;3100 يورو للشخص الواحد في الرحلات التي تستمر لمدة أسبوعين على الأقل، وغالبًا ما تصل إلى 3 أو 4 أسابيع.
تحتوي الدراسة على ثلاثة مستويات من التحليل المتعمق حول سياحة الجذور: دراسة استقصائية عن القيمة الاقتصادية، ودراسة استقصائية للسياح الحاليين والمحتملين، وتحليل نوعي، وقد تم إجراء التحليلين الأخيرين من خلال مقابلات في أستراليا والأرجنتين والبرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويضم هذا القطاع العديد من العناصر التي تدعم مناطق وفئات مشغلي السياحة، بالإضافة إلى التجارة والثقافة والنقل والحرف اليدوية.
ولكن ما يجعل قطاع سياحة الجذور يحظى بتقدير خاص، هو أنهم، عند عودتهم، يجلبون معهم أفضل المنتجات المصنوعة في إيطاليا ويعلنون عنها: الطعام والنبيذ والملابس والحرف اليدوية والأحذية والمجوهرات والكتب. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA